Distraction Free Reading

معالم أبو ظبي الصوتية البارزة: بناء مجتمع في خضم الوباء، معا بصوت واحد

ملحوظة من الكاتب: أضغط على الروابط في المقالة لسماع المشهد الصوتي لمدينة أبو ظبي في أجواء كوڤيد-١٩

 كما قرأت مؤخرا في إحدى المقالات الصحفية وبعد فرض حظر التجول وإغلاق كافة المؤسسات في إيطاليا، لقد تغير المشهد الصوتي لذلك المكان، وخاصة ثقافة التحدث والاتصال الجسدي وصنع الموسيقى وجهًا لوجه.

هنا في الإمارات العربية المتحدة، مكان لم أخطط أن أكون فيه من البداية خلال هذه الفترة، وحيث أخضع وألاحظ برنامجا وطنيا للإقامة في المنزل، وألاحظ المشهد الصوتي في المناطق الحضارية – الأغاني والأصوات والآذان – والذي أيضا تغير استجابة لوباء الكورونا بطرق تتأثر بشكل ثقافي فريد وتستند إلى مكان الحدث.

في هذه المقالة، أستكشف كيف شكلت القومية والانتماء والهوية الدينية معالم الصوت، أو “الأشياء التي تجعل المشهد الصوتي لمكان ما مختلفا عن أي مكان آخر في العالم” (Guzy 2017)، وتجربة العيش تحت نظام حظر التجول في شبه الجزيرة العربية.

أبو ظبي: تناقضات داخلية

Photograph of buildings at night. A full moon is in the sky.هذه زيارتي الثالثة لمنطقة الخليج العربي وأبو ظبي تحديدا، لقد حضرت إلى هنا مسبقا كزائرة وليس بصفتي كباحثة. بصفتي عالمة في الأنثروبولوجيا وفي الموسيقى العرقية، خلال أعمالي الإثنوغرافية إلى الآن، لقد ركزت على دراسة الأمة (نافاجو) في كتابي، The Sound of Navajo Country: Music, Language and Diné Belonging ، في الجنوب الغربي الأمريكي، ومؤخراً في سردينيا (2019 والقادم). هنا، أدهشتني التناقضات العديدة لهذا البلد الصغير بالعمر والذي تأسس عام ١٩٧١: والذي تميز بالثروة الحديثة، والارتفاعات الشاهقة، والنساء مع حقائب اليد والأحذية الفاخرة، والحفاظ على المساحات والحدائق العامة بشكل جميل، ومواقف السيارات العامة المجانية، والتأمين الصحي الإلزامي لجميع السكان، المواطنين والمقيمين، وحب شديد وحقيقي للبلد من جانب المواطنين الإماراتيين الذين قابلتهم. فعلى سبيل المثال، في يوم الخميس من شهر أبريل، لاحظت بأن أفراد الأمن في المجمع السكني الذي أقيم فيه، يقومون بإعداد نظام صوتي محمول كبير، واختباره مع عدد قليل من ألحان موسيقى البوب العربية. بعد بضع ساعات، نسمع أغنية بشكل متكرر، وعلى مسافة بعيدة حيث يصفق الناس ويغنون معها. بعد بضع دقائق، قام ثلاثة موظفين مرتدين أقنعة الوجه، بتحريك نظام الصوت إلى مدخل وحدتنا السكنية في حين كانت الأغنية تتردد بأعلى صوت وكانت تردد النشيد الوطني الإماراتي “عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا“، بأنغام جميلة وأداء ماهر من المغني.

بينما كانت إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية تعانيان من نقص في أقنعة الوجه والقفازات المطاطية، فإن الحياة الكريمة وتأثير ثروة النفط الهائلة في الإمارات تترجمت إلى سهولة توفر جميع إمدادات الحماية اللازمة لجميع المقيمين، حيث هناك ماسحات ضوئية حرارية عند كل مدخل تسوق تجاري تسمح للموظفين بقياس درجة حرارتك بشكل فردي عند دخولك إلى البقالة، وأكثر من ثلاثة عشر مركز اختبار COVID-19 تم بناؤها مؤخرًا على مدى عشرة أيام، بهدف إنشاء مراكز كافية لاختبار كل مقيم أو مواطن – قرابة العشر ملايين، مجموعا – على الصعيد الوطني (Webster, Haza & Dajani 2020).

في الأوقات النادرة التي غادرت فيها الشقة خلال الأسابيع الثمانية الماضية لأتجه إلى البقالة، شعرت بالأمان وأن الوباء وبالرغم من خطورته إلا أنه تحت السيطرة إلى حد كبير هنا.

وكما هو معروف بأن الإمارات تعتمد بشكل نسبي على استقدام العمالة الوافدة في بعض المجالات (80٪ من مقيمي الإمارات من جنسيات مختلفة)، وحيث يفوق عدد الأجانب عدد المواطنين الإماراتيين بشكل كبير.

 يعيش هؤلاء المقيمين، غالبيتهم من الهند وباكستان (حوالي 40٪ من سكان البلاد) هنا طوال حياتهم، ويربون أسرهم هنا، ولكن لا يمكنهم أن يصبحوا مواطنين (ولا يمكن لأطفالهم؛ لأنه لا توجد مواطنة بالميلاد)، ويعودون إلى بلدهم الأصلي بعد انتهاء تصريح عملهم، ويكون صاحب العمل بمثابة الكفيل لهذا الموظف خلال فترة عقد العمل، ويعملون “كجهات راعية” لموظفيهم، سواء كان الموظفون معلمين أو عمال بناء أو مربيات أو أساتذة جامعيين. في حالة العاملات المنزليات، على سبيل المثال، اللواتي يأتين إلى الإمارات للعمل، يجب أن تتم رعايتهن من قبل الأسرة، مما يعني أنه عند وصولهن، غالبًا ما يُطلب منهن تسليم جواز سفرهن إلى صاحب العمل (Halabi 2008: 43)[1]. في هذه الحالات التي يكون فيها العمال ملزمين قانونًا بأصحاب عملهم، يقوم الكفيل برعاية أمور حياة هؤلاء الموظفين، ويمكن أن يكون كسر عقود العمل مكلفًا

 (Halabi 2008:44; Khalaf & Alkobaisi 1999).

من الناحية الجمالية، نرى الفروقات بين المواطنين وغير المواطنين من خلال أنماط الملابس المختلفة، حيث يرتدي العديد من الرجال الإماراتيين عادة ثوبًا أبيض طويل الأكمام بطول الكاحل يسمى الكندورة وغطاء رأس قماش أبيض يسمى الغترة، وغالبًا ما ترتدي النساء المسلمات ثوبًا أسود طويل يسمى العباءة، وأحيانًا يغطين رؤوسهن بالشيلة أو الحجاب. هناك قدر كبير من الاختلاف في تصاميم كل من العباءة والحجاب، ولقد أعجبني الإبداع الذي يدخل في خيارات الملابس هذه كشكل من أشكال التعبير الشخصي.

في المحلات التجارية مثلا، يتم بيع المنظفات لغسل هذه الملابس تحديدا والتي تحافظ على اللونين الأسود والأبيض لكل من هذه الثياب. خلال فترة الوباء هذه، نرى هذه الاختلافات نفسها بين المواطنين وغير المواطنين تتجلى في خيارات غطاء اليد الواقي، فعلى سبيل المثال: في البقالة، نرى هذه الاختلافات من قبل أولئك الذين يرتدون قفازات مطاطية شفافة التي توفرها البقالة عند المدخل وهؤلاء الذين لبسوا القفازات مسبقا، غالبًا قفازات سوداء أنيقة مصنوعة من الجلد أو القماش المطاطي، يتم ارتداؤها كحماية إضافية ولتتناسب مع لون العباءة والحجاب. بهذه الطريقة وبطرق أخرى، يبدو الخط الفاصل بين من هو مواطن وغير مواطن واضحا من خلال اللباس.

تغيرات في المناظر الصوتية

في الإمارات العربية المتحدة، المشهد الصوتي مليء بالنداء اليومي للصلاة من المساجد المتعددة على مسافة قريبة. من ال١٤ من مارس، تم إلغاء تجمعات المناسبات الدينية وصلوات الجمعة في جميع المساجد إلى انقشاع الوضع الحالي كما حدث في جميع دول شبه الجزيرة العربية. في حين استمر صوت الآذان، تغيرت مراسم إقامة الصلاة بطريقتين. أولاً، وفقًا للأئمة المحليين، تغيرت لغة المكالمة نفسها لأول مرة في التاريخ الإسلامي. الآن، بدلا من قول “حي على الصلاة”، ينادي المؤذن “الصلاة في بيوتكم”، لتعزيز البرنامج الوطني للبقاء في المنزل. ثانيا، في حين عدم استطاعة الناس الاصطفاف للصلاة في المساجد، تم إلغاء الدعوة الثانية للصلاة، أي الإقامة، والتي عادة ما يتم توصيلها بسرعة أكبر وبصوت أكثر حنكة ولفظية مباشرة قبل بدء الصلاة. لذا، فإن غياب هذا الصوت الثاني المطمئن يعتبر أيضًا علامة صوتية جديدة في المشهد.

يتم بث الدعوة إلى الصلاة في حي مباشر، خمس مرات يوميا، من قاعة صلاة جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي ثم يتم نقلها عبر مكبرات الصوت من المآذن (أو الأبراج) إلى أكثر من 200 مسجد في جميع أنحاء المدينة. في أبو ظبي، يشارك هذه الوظيفة أربعة مؤذنين ذوي مهارات عالية، كل منهم متخصص في طريقتهم الخاصة في التلاوة والنداء إلى الصلاة، كل منهم يستخدم مقامه الذي يناسب صوته بشكل فريد ولكل مقام شخصيته الخاصة وصوته المميز، ويسمح للمؤذن بالارتجال بطرق خاصة لذلك المقام وعلى حسب نغمة صوته (Saeed 2011). من الناحية الجمالية، تعتمد مهارة المؤذن على خصائص الصوت التي تخلق “مساحة الإيمان الصوتي” (McPherson in Eidsheim & Meizel 2019: 440). حيث يأخذ جمال الصوت ودقة لفظ الكلمات في تقييم جودة تلاوة المؤذن. هذه الأصوات الأربع تصاحبنا خلال أيامنا ونحن نلتزم بقوانين البرنامج الوطني للبقاء في المنزل، مما تجعل تجربة التواجد هنا فريدة من نوعها لأبو ظبي. 

بناء المجتمع

نلاحظ ظهور طقوس جديدة أيضًا إلى جانب طقوس سماع صوت الآذان والدعوة إلى الصلاة. أرى نساء في منتصف العمر في ملابس الركض الصباحية، ومعظمهن من المغتربين الفرنسيين، يتحدثن مع بعضهن البعض حول تحوط مسار المشي، مرتدين الأقنعة، ويجتهدن لسماع بعضهن البعض مع مراعاة المبادئ التوجيهية الصارمة للمسافة الاجتماعية الآمنة. في مسيراتنا الصباحية، نرى الآن أحيانًا والدًا شابا، على شرفة شقته في الطابق الثالث، يكمل روتين تمرين رياضي مع موسيقى بوليوود، مع ابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات بين ذراعيه، ترتد لأعلى ولأسفل في الوقت المناسب مع الموسيقى. لقد شاركنا أيضًا في طقوس نشأت تلقائيًا في الأسبوع الثالث من شهر مارس، حين تحين الساعة الثامنة مساءً يكون هناك “مكالمة على الشرفة” لحوالي 120 ثانية كل ليلة، تأتي العائلات والأفراد الذين يعيشون في جناحنا الخاص بمجمعنا السكني الكبير إلى شرفات شققهم لإحداث ضجيج جماعي معًا ولشكر العاملين كالطاقم الطبي من الممرضين وغيرهم العائدين إلى منازلهم على متن حافلة لمستشفى كليفلاند كلينك. الشرفات مزينة بأعلام إماراتية من الألوان الحمراء، السوداء، الخضراء، والبيضاء، ورسومات قوس قزح كبيرة. على هذه الشرفات، يمكننا أن نرى الأطفال الصغار مع مقدمي الرعاية الفلبينية (مشهد شائع في أنحاء الإمارات)، والعائلات، والأفراد الذين يعيشون بمفردهم. السكان من جميع أنحاء العالم؛ المشهد فوضوي وصاخب. أضرب ملعقة خشبية على قدر، أحد الجيران يصفق، وآخر يصيح، والآخرون يغنون بشكل مرح بعضا من الألحان القصيرة المعروفة. كثير من الناس يحملون الشموع والهواتف الخلوية المضيئة، وبعضها يلمع الكشافات على المباني المجاورة، والبعض الآخر يقف ببساطة ويشاهد المشهد بصمت. ربما الأكثر غرابة، في الأيام القليلة الماضية، يقف شخص من مكان ما في المجمع، يقرع ما يبدو كقرن محرك إطفاء بصوت عالٍ جدًا. إنه دائمًا صوت غير متوقع ويجعلنا نضحك، وهو صوت يبدو تمامًا خارج المكان ولكنه لهذا السبب يبدو مرحبا به بشكل مرح. لا يزال الفخر الوطني يعلو بقوة خلال هذه الأحداث، سواء للضيوف أو المواطنين. الليلة الماضية، في نهاية جلستنا الممتعة التي دامت دقيقتين، رأيت فتى بدا حوالي 8 أو 9 سنوات من العمر يلوح بعلم إماراتي من شرفته، ثم نادى بصوت عال في الفناء: “شكرا الإمارات!”.

مثل النداء إلى الصلاة، فإن التوقيت الذي يسمونه في إيطاليا “sonorous flashmob” ينعكس في كل مكان وخاصة في فترة هذا الوباء. أولاً، نظرًا لفرض حظر التجول ليلاً من الساعة 8 مساءًا حتى 6

An emergency alert on a cell phone screen in Arabic and English reading "The national sertilization program will be in process from 8:00 PM today until 6:00 AM tomorrow for your safety, please comply with instructions to stay home. (AD Police)

An emergency alert on a cell phone screen in Arabic and English reading “The national sertilization program will be in process from 8:00 PM today until 6:00 AM tomorrow for your safety, please comply with instructions to stay home. (AD Police)

صباحا (يُطلق عليه “حملة التعقيم الوطنية” الآن من الساعة 10 مساءا حتى 6 صباحًا؛ ، يبدأ حدثنا على الشرفات مع بدء حظر التجول. لذلك، يبدو المشهد نوعًا من صنع عصير الليمون من فاكهة الليمون، مما يخلق شعورًا “متفرقين، لكن معًا” للخروج من عزلتنا الداخلية والبعيدة اجتماعيًا. ثانياً، بما أنه لا يُفترض أن تصدر الموسيقى وغيرها من الأصوات أثناء النداء إلى الصلاة، فإن جمهور الفلاش موب لدينا ينتظر حتى بعد انتهاء صلاة العشاء. نظرًا لوقت صلاة العشاء، فهو يتغير بضع دقائق كل مساء (كاتيا 2007)، فقد بدأ حدث الفلاش الهاتفي لدينا في الساعة 20:02 ثم 20:04 ثم الآن (اعتبارًا من 4/18) تبدأ حوالي الساعة 20:15. أخيرًا، يتم ضبط وقت الفلاش موب الخاص بنا أحيانًا ليتزامن مع وصول حافلة العاملين بمستشفى كليفلاند كلينك، وهي حافلة تصل كل مساء لإعادة العاملين من هذا المستشفى إلى منازلهم في المجمع السكني. لذلك، يصبح الفلاش موب لدينا وسيلة لشكر العاملين في البلاد، وتحديداً لشكر أولئك الذين يعيشون في نفس المجمع السكني الذي نسكن فيه.

طقوس جديدة في عالم هادئ

لقد أحببت هذه الظاهرة التي تحدث هذا الاجتماع الفريد من نوعه واللحظة الفريدة التي يمثلها من وقوف الناس معا في تعاون واحساس بعضهم لبعض وللترويح عن أنفسهم في هذه الأوقات العصيبة. أقدر كيف أنه في هذا المجمع السكني المنعزل الذي يبدو وكأنه الواجهة من (ولاية لاس فيغاس) التي تلتقي بالحرارة القادمة من (ولاية فيونيكس) بأصوات وروائح بحر الخليج العربي، يختار الناس بمحض إراداتهم ولو كان ذلك لفترة وجيزة، مساندة وترويح عن بعضهم البعض. إذا كنا نحن كبشر نستطيع أن نوجد الصحة العقلية وتواصلنا الاجتماعي من خلال خلق هذه الطقوس، فإن هذه الطقوس الجديدة هي طريقتنا الجديدة للبحث والمحافظة على صحتنا العقلية والنفسية وسط فوضى هذا الوباء ووسط فوضى تغير العديد من خطط حياتنا وسبل العيش. هذه الطقوس، كما هو الحال مع العديد من المجتمعات البشرية، هي أيضًا هشة: على سبيل المثال، فالليلة الماضية لم يحدث الفلاش موب، ولذا نتساءل عما إذا كانت ستكرر مرة أخرى، أو ما إذا كان سيتم استبدالها بمجموعة مختلفة من الأصوات في مشاهد أبو ظبي الصوتية.

تحديث،08/05/2020 

بعد ثمانية أسابيع من برنامج البقاء في المنزل في أبو ظبي، وبعد البدء في تدوين الأفكار الأولية لهذه القطعة، بدأت الحياة هنا تشعر وكأنها “الوضع الطبيعي الجديد”. لا أعرف حتى الآن متى سأتمكن من العودة إلى سردينيا، لاستكمال الحجر الصحي هناك واسترداد ممتلكاتي، والعودة في نهاية المطاف إلى نيو مكسيكو للسنة الدراسية المقبلة. أعلم أيضًا أن العديد منا في هذا الوباء لا يتمتعون برفاهية ما يسميه البعض “white collar quarantine” (Scheiber، Schwartz & Hsu 2020) وأنني في وضع جيد مقارنة بالعديد من غير مواطني دولة الإمارات. وبدلاً من ذلك، بصفتي عالمة في علم كتابة الأغاني، فقد بدأت بالتعاون وكتابة الأغاني عبر برنامج التواصل الاجتماعي (زووم) Zoom مع المحاورين والفنانين في سردينيا والولايات المتحدة الأميركية ومع غيرهم من علماء فولبرايت الذين يحتمون في أماكن مختلفة من العالم، حول تجاربنا المشتركة للوباء. لقد تلاشت المشاهد الصوتية التي بدت جديدة علي وغريبة على أذني عند وصولي، في همهمة الخلفية الثابتة لإيقاعات ما أصبحت الآن جزءا من حياتي اليومية. أصبح تحول الأغاني والأصوات ونداء الصلاة في أبو ظبي جزءًا من علاماتي الصوتية الشخصية لهذا المكان، مهما كانت هشة في هذه اللحظة من التغيير للكثيرين.

[1] يتم اتخاذ قرار الاحتفاظ بجواز سفر الموظف من قبل وكالات التوظيف الفردية على أساس كل حالة على حدة ، ويتعارض من الناحية الفنية مع قوانين العمل الإماراتية


ترجمة الريم الحوسني


الأعمال المذكورة

Guzy, Marinna. 2017. “The Sound of Life: What Is a Soundscape?” Folklife, 5/04.

Halabi, Romina. 2008. “Contract enslavement of female migrant domestic workers in  Saudi Arabia and the United Arab Emirates.” Human Rights and Human Welfare. 2: 43-58.

Katiya, Siddique. 2007. “Explanation of Muslim Prayer Timing.” ‘Aisha Charitable  Support Services Montreal Canada, http://www.as-sidq.org/articles/prayer.html.

Khalaf, Sulayman, and Saad Alkobaisi. 1999. “Migrants’ Strategies of Coping and  Patterns of Accommodation in the Oil-Rich Gulf Societies: Evidence from the UAE.” British Journal of Middle Eastern Studies 26(2): 271-298.

McPherson, Eve. 2019. “Robot Imams: Standardizing, Centralizing and Debating the Voice of Islam in Millennial Turkey. The Oxford Handbook of Voice Studies, Nina Sun Eidsheim & Katherine Meizel, eds. Oxford: Oxford University Press.

Webster, Nick, Ruba Haza & Haneen Dajani. 2020. “Coronavirus: UAE Boosts Testing Capacity as Thousands Visit Drive-through Centres.” The National, 4/12.

Saeed, Saeed. 2011. “Capital Muezzins: The Faces of Abu Dhabi’s Most Familiar Voices.” The National, 8/01.

Scheiber, Noam, Nelson D. Schwarz & Tiffany Hsu. 2020. “White-Collar Quarantine’ Over Virus Spotlights Class Divide.” New York Times, 3/30.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *